NEW STEP BY STEP MAP FOR الحرية الشخصية

New Step by Step Map For الحرية الشخصية

New Step by Step Map For الحرية الشخصية

Blog Article



وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.

هناك مساحة نتحكم بها وهناك مساحة لسنا متحكمين بها، وهذا هو الأمر.

الحرية الموجبة حرية معطاة أو إمكانية معطاة ليستطيع الإنسان ممارسة الحرية السالبة (الشخصية) وهي حق إنساني أساسي.

تتطلب هذه التحديات مواقف واعية ومتوازنة من قبل الأفراد والمجتمعات. يجب أن نتذكر دومًا أن الحرية الشخصية، التي تعد من أساسيات حقوق الإنسان، تحتاج إلى حماية وتعزيز مستمرين، خصوصًا في مواجهة التحديات المعاصرة المتزايدة.

وفي العصر الحديث تتمثل الحرية الفردية في ثلاثة مستويات من النشاط: حرية الفكر والرأي، وحرية السياسة وتكوين الجمعيات، وحرية العمل والمبادرة الاقتصادية. ولا شك في أن التأكيد التدريجي لهذه

تشجع على تنفيذ حقوق الإنسان الأخرى حيث أنها تساعد على تحسين السياسة الحكومية في كافة المجالات بما في ذلك حقوق الإنسان كما تمكن الصحفيين والنشاط من لفت الانتباه إلى قضايا وانتهاكات حقوق الإنسان وإقناع الحكومة باتخاذ إجراءات حيالها

اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم، ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته.

وكذا مشهد المؤمنين وهم ينتفضون من مهاجعهم في الفجر استجابة للنداء الإلهي للصلاة جماعة، ومشهد حجاج بيت الله الحرام وهم يجتمعون في صعيد يلبّون بصوت واحد، وقد تركوا وراءهم الأهل والوطن، وكذا مشهد المزكين وقد انتصروا على شهوة الكنز، فدفعوا زكاة أموالهم بسخاء وليس لهم من رقيب غير الله.

ومن عيوب الحرية السلبية أنها غالبًا ما تكون مصدرًا للمبررات، فنبرر ما نفعله أو لا نفعله، بعدم وجود مساحة متروكة لنا، وأنه لو تُرِكت لنا المساحة، لاختلف الأمر. هذا الإسقاط يجعل الحرية مقتصرة بشكل كامل على وجود قيود، وهذا في حد ذاته يخلق مشكلة أو على الأقل مسألة تحتاج إلى التفكير، والتساؤل هل فعلًا انعدام الحرية مرتبط بشكل وثيق بالقيود؟ ألا يمكن أن يكون هناك شخص مقيد بشكلٍ ما ويكون في نفس الوقت حر؟

الإشتراك بالنشرة الإلكترونية الإشتراك بالنشرة الإلكترونية

فما سبب عدم احترام البعض حرية وخصوصية الآخرين والاعتداء عليهم أحيانا؟

وما حرية الرأي والتعبير الا أحد المعايير الأساسية في اطار منظومة حقوق الانسان، وبدون تمتع الانسان بهذا الحق، لن يتمكن من التمتع بأي من الحقوق الأخرى مهما كانت طبيعة المنافع الاقتصادية والاجتماعية التي نور الامارات يتمتع بها.

← جمال عبد الناصر (٢): لماذا أحب بطلًا فاشلًا؟ أكراسيا... الإرادة الغائبة (محاضرة) →

إرادتنا في أن يسير كل شيء كما نهوى هو عدم نضج؛ لأن جزءًا من النضج يكمن في فهمنا للواقع وللمساحة التي نستطيع التحكم بها والتي لا يمكن التحكم بها، وهذه فكرة جوهرية في “الفلسفة الرواقية”، ومبدأ من مبادئها الأساسية أن يعرف الإنسان ما بيده وما هو خارج يده، وهذا الموضوع قد يُنظر إليه من باب الاستسلام، فالكثير يفهم هذه الفلسفة على أنها انهزامية، ولكن بالتفكير في الأمر، فعندما تعرف ما بيدك، وتكثف تركيزك عليه تستطيع أن تفعل شيئًا، وهي أيضًا مسألة أن تكون واقعيًا.

Report this page